Art and Culture in Hammana

من ضمن نشاطاتها الفنيّة والثقافيّة في القرى والبلدات اللبنانيّة، نظمّت جمعيّة

   Beirut Art World معرضًا للأعمال الفنيّة في بلدة حمّانا تحت عنوان:

 Art and Culture in Hammana من تنظيم الفنانة رولا شريم، وفريق العمل في الجمعيّة:
(حياة عون، اولغا صفا وريما ابو رحّال) بتاريخ 28 ايار وحتى 30 منه، وذلك في مبنى مكتبة نجيب ابو حيدر العامّة.

 شارك في المعرض فنانون من لبنان ودول العالم، وتخلّلته شروحات فنيّة تناولت تاريخ الفنّ، انواعه واهميته في المجتمع.

وقد عرف المعرض إقبالاً واسعًا من فعاليات البلدة وسكّانها، وخاصّة من النساء، كما تمّ التركيز بشكل خاصّ على تلامذة المدارس من الصفوف الإبتدائية فالتكميليّة وذلك بهدف التوعيّة الثقافيّة، وتنمية الحسّ الفنيّ والإبداع لديهم، وذلك من  خلال تشجيعهم  على تقديم رسومات انجزوها بأنفسهم ليتمّ نشر افضلها لاحقًا على الموقع الخاصّ بالجمعيّة : https://www.facebook.com/BeirutArt   

الفنانون المشاركون، من لبنان: رولا شريم، اولغا صفا، شانتال غريّب، الياس حنّا، سيمون صفير و منى طاهيري.

ومن العالم :

Georges Allan from Australia  Enigmatic Drawings 

 Jamal Kiwan from Palestine

 Martha Espinoza from Costa Rica 

 Maryanne Holmes from Australia 

 Rara Jane from England  

Stephen Futral from USA

 

وتمتاز بلدة حمّانا بجمال طبيعتها، كرم ضيافتها وبيوتها القديمة ذات الطراز المعماري اللبناني التراثي الأنيق، وهي التي عاش فيها الشاعر (Alphonse De Lamartine) وتغنّى بجمالها وأصالتها.

لكنّها بلدة تمتاز بالأكثر بثقافة أبنائها وبناتها الذين لا يألون جهدَا في إعلاء شأنها علميّاً   وثقافيّاً، وقد جاء هذا المعرض بسعيٍ من السيدة سميرة فاخوري، من لجنة متابعة المكتبة العامّة، وبمساعدة من السيّدات: تريز ابو متري، انطوانيت شاهين واخريات، ولن ننسى بالطبع رئيس بلديتها الذي ساهم في انجاح المعرض.                                                                                     ولقد تلاقى هذه المسعى الحقيقي مع اهداف جمعيتنا   Beirut Art Worldفي إطار التوعية الفنيّة البيئيّة والثقافيّة في البلدات اللبنانية خاصة مع الأطفال والنساء.

أما المكتبة العامّة فهي تحمل اسم "الدكتور نجيب ابو حيدر" الذي شغل منصب رئيس بلديّة حمّانا طيلة الأحداث اللبنانيّة، وقد تحمّل مسؤوليّة القرارات الصعبة في الظروف القاسيّة التي مرّت بها المنطقة محاولاً تجنيب بلدته القدر الأكبر من الأخطار...

وتخليدًا لذكراه الذي لا يزال حيّاً في قلوب ابناء المنطقة، قام السيّد "كلود ميشال الزغزغي" بإنشاء المكتبة العامّة وتجهيزها بأوّل مجموعة من الكتب، وقدّمت عائلة الدكتور ابو حيدر المجموعة الثانية، ثم توالت التقديمات من اصدقاء الكتب كما تمّ شراء بعض المجموعات من كتّاب لبنانيين وغيرهم...